تم تأجيل سباق الترياتلون للرجال في دورة الأولمبياد بباريس اليوم بسبب مستويات التلوث في نهر السين، حيث كان من المفترض أن يقام جزء السباحة في السباق هناك. الآن، من المقرر أن يُقام السباق يوم الأربعاء — إذا تحسنت جودة المياه بحلول ذلك الوقت. كانت البكتيريا في النهر، بما في ذلك القولونية البشرية، مصدر قلق قبل بدء الألعاب الصيفية. أنفقت باريس ما يعادل حوالي 1.5 مليار دولار على جهود التنظيف قبل الأولمبياد لمنع الصرف الصحي والمياه العادمة من تلويث السين. ولكن الأمطار أعاقت الجهود للحفاظ على مستويات آمنة من البكتيريا. أكدت “باريس 2024″ و”الترياتلون العالمي” أن أولويتهم هي صحة الرياضيين. وتشير التقارير إلى أن التلوث بالبراز البشري هو “العامل الأكثر خطورة” في منافسات الترياتلون، حيث يمكن أن يؤدي السباحة في مياه ملوثة بالبراز إلى طفح جلدي وإسهال وعدوى القولونية. من المتوقع أن تظل مستويات القولونية عند 900 وحدة مكونة للعينة في المائة ملليلتر أو أقل لجودة مياه “كافية”. وقد تم تأجيل المنافسات التدريبية بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا بعد الأمطار خلال مراسم الافتتاح. وهناك المزيد من الأمطار متوقعة في باريس الليلة. ولكن الآن، من المقرر أن تقام منافسات الترياتلون للنساء والرجال يوم الأربعاء في الساعة 8 صباحًا و10:45 صباحًا بالتوقيت المحلي على التوالي. هناك أيضًا تاريخ إحتياطي في الثاني من أغسطس.
هناك كمية كبيرة جداً من بكتيريا E. coli في نهر السين لا يمكن للرياضيين السباحة فيه
